الاثنين، 15 أكتوبر 2012

فكيف لي أن أقنُعكِ







دعيني اقرأ عليكِ شيئاً من الشعر
لعلكِ تهتدين إلى عشقي
دعيني القي عليك قصيدة غزل
لعلكِ تُيقنين بشوقي
أجلسي هدَاكِ اللهُ إلى قلبي

واخبريني كيفَ أقنُعكِ
وأنا لا أملُكُ إلا قصيدة ًوورق
قصيدةٌ فيها نبض القلبِ احترق
فكيف َأغريكِ بنبضي
صدقيني شَهَيٌ هو جمر الشوقِ فوقَ شفاهي
طازجٌ هو الحلُم في عيوني
والعمر يبدأ من عينيكِ ليغفُو على صدر الأمل
والأمل هو أنتِ
وآنتِ كيفِ أقنُعكِ

يا حلمٌ يراودني ليل نهار
فخذيني قصيدةً بطعم السكر
أو بطعم الملح
وخذيني وردةً.. بطي كتاب
أو نبتهً خضراء على شرفة الغياب
أو سؤالٌ على شفةِ الجواب
خذيني

فانا لا املكُ إلا قلباً نبضه أنتِ
فلولاكِ ما كانت دفاتري حبلى بالقصائد
أول الصمت أخر الكلام
فكيف لي أن أقنُعكِ ؟!

"
"

بقلم "
محمد حمدالله ابوزيد

15/10/2012

هناك تعليقان (2):