الثلاثاء، 20 مارس 2012

لا أدري ماذا أقول .!



لا أدري ماذا أقول .!
سنتان ونصف

و أنا في قاعة الانتظار
أنتظرُ وصُولكِ في المطار

أيتها المسافِرة ُمابين الليل ونهار
وما بين العقلي و الأفكار

وما بين العطرِ والأزهار
 أما آن لك الوصول
 :
"
بقلم : محمد حمدالله ابوزيد
13- 10- 2011


سُلَحفاةِ الوقتْ



مللتُ غيابكِ مللتْ  
وأيامي تمر بملل وصَمتْ

وأطيافًكِ – تتبَعُني
 أين ما ذهبت

أحبكِ كمْ مرة قلت
لكنكِ لا تسمَعِين َمني أي صوت

فأبوابُكِ مُوصدة
 وعيونُ الانتظار موت

وأنا في حُرقةِ
 الانتظار كم احترقت

فمتى تفتحين ذاك البابَ
وتقولينَ ها قد عدت

أيتها المسكونة ُبالغياب
أيتها القادمة ُ

 على سُلَحفاةِ الوقتْ

"
بقلم . محمد حمدالله ابوزيد
6- 10 – 20

الاثنين، 19 مارس 2012

فــي آخـر الحروف



فــي آخـر الحروف

على أطراف الورق

بيـن القلق والخـوف

في إحسـاس إحترق

في رسم الحناء ِ على الكفوف

في رعشة قلب ٍ خفق

فــي ألــم الجــرح المكشـوف

للحـزن و للقلـق

في طــول الدرب المحفــوف

بشوكي والأرق

في شوقي الواصفِ للموصوف

فــي كـل حرفا سبق

فاحساسي نحوكِ معـروف

يانور عيني والحدق

"

"

بقلم: محمد حمدالله ابوزيد

2012-3-7

 

 

 

قلتُ أجلْ


 

قَــالتْ أنــتَ شاعر حــبٍ وغــزَلْ

لا تجيدُ الكتابة َ إلا للعيون ِ والقُبَلْ

قلتُ أجلْ

قَالتْ أكُتبْ عن وطنِك .... قلت ُفــي القلبِ والمُقَلْ

قَالتْ أكُتبْ عن العروبهْ.... قلتُ عِشقي منذُ الأزَلْ

قَالتْ أكُتبْ عن فلسطين.... قلتُ محتلهُْ والقلبُ لها حزينْ

قَالتْ أكُتبْ عن العراق... قلت قسمّوهُ وعــلى أهلِهِ ضاقْ

قَالتْ أكُتبْ عــن سوريهَ... قلتُ لا تكفيني لأجلها الأبجديهَ

قَالـــتْ أكُتـــبْ عــن الفسادْ... قـلتُ تــوّلى علْينا وســـادْ

قَالتْ عُدْ إذاً للغَزلْ... ماعادَ هناكَ أمل ْ   

""
"
 بقلم : محمد حمدالله ابوزيد
13-3-2012