الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

اقتربي حتى يصبحَ ظلُكِ ظلي



اقتربي حتى يصبحَ ظلُكِ ظلي

واسكني العيونَ وفي ظل الجفونِ استظلي

اقتربي .. اقتربي مني لعلي

إن ضَممتُكِ بشوق صرتِ كُلي

وصارت روحي قصيدةً

في محرابكِ تصلي

:
بقلم : محمد حمدالله ابوزيد

نصيحة



ليس هناك حقائق في الحب
ولا أجـــوبــــه صــــريحــــة

دليلُكَ هــــو نـــبض الـقـلـب
وتجـــــاربُـــكَ الــــجريـــحـة

فــاخـــتر وحــــدكَ الــــدرب
وان أردت الــــنصــيـــحــــة

أغلــق بإحكام أبــواب القلب
وحذر من العيون الصريحة

فهل تودين معيَ الذهاب


 حين تجيء لموعدي المستحيل
ذات غياب

هناكَ بعيداً في الأفق
بين السحاب

جهزت لكِ طاولت من شوق
وكأسين من عناب

فهل تودين معيَ الذهاب

"
"
محمد حمدالله ابوزيد

الأحد، 2 ديسمبر 2012

كان معي غيمه







كان معي غيمه

خبأتها لكِ من شتاء الماضي

هي حبلى بالمطر

شفافة للنظر

كقلبك

لكنها  تسللت من  جيبي

 وعادت إلى السماء

مثلكِ

"
"
"
 بقلم : محمد حمدالله ابوزيد

تجمد







تجمد
كانَ الليلُ يدثره بعباءة النجوم
إلا أن قلبهُ نَطَقْ . في آخر نَبضه
لَو بقيتُ حياً
سأسهر ليلة أخرى
 لكي أراها
لكنهُ مات.!

::
:
: 
بقلم : محمد حمدالله ابوزيد

السبت، 1 ديسمبر 2012

على شجرة العمر



على شجرة العمر

يغفُ عصفور الحب

 في عُش القلب

تظللهُ أوراق الصدق

وتدفئه شمس الحنان

هكذا
 أنا في حبكِ
"
"
"
بقلم " محمد حمدالله ابوزيد

غيابكِ غيمٌ عاقر




 كنتُ أعرف أن الوقت تراب

وأن موعدكِ وهمْ

وأن غيابكِ غيمٌ عاقر

وأن قُدُومَكِ عطشٌ لا ارتِواء

فَفي الحالتين ساحبُكِ

وفي الحالتين سنفترق

"
"

 
محمد حمدالله ابو زيد 

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

فكيف لي أن أقنُعكِ







دعيني اقرأ عليكِ شيئاً من الشعر
لعلكِ تهتدين إلى عشقي
دعيني القي عليك قصيدة غزل
لعلكِ تُيقنين بشوقي
أجلسي هدَاكِ اللهُ إلى قلبي

واخبريني كيفَ أقنُعكِ
وأنا لا أملُكُ إلا قصيدة ًوورق
قصيدةٌ فيها نبض القلبِ احترق
فكيف َأغريكِ بنبضي
صدقيني شَهَيٌ هو جمر الشوقِ فوقَ شفاهي
طازجٌ هو الحلُم في عيوني
والعمر يبدأ من عينيكِ ليغفُو على صدر الأمل
والأمل هو أنتِ
وآنتِ كيفِ أقنُعكِ

يا حلمٌ يراودني ليل نهار
فخذيني قصيدةً بطعم السكر
أو بطعم الملح
وخذيني وردةً.. بطي كتاب
أو نبتهً خضراء على شرفة الغياب
أو سؤالٌ على شفةِ الجواب
خذيني

فانا لا املكُ إلا قلباً نبضه أنتِ
فلولاكِ ما كانت دفاتري حبلى بالقصائد
أول الصمت أخر الكلام
فكيف لي أن أقنُعكِ ؟!

"
"

بقلم "
محمد حمدالله ابوزيد

15/10/2012

الأحد، 14 أكتوبر 2012

قلبي ليس ملكاً لأحد





قلبي ليس ملكاً لأحد

هو عصفور فتح قفصَ صدري وحلقَ وابتعد

.
رغم انه أحبكِ إلى حد النزفِ

حد الاحتراقِ

حد الالتصاقِ

حد الهذيان

فلا تحسبي بكاءَ غناء 

ولا تحسبي ارتجافه رقصاً

رغم انه هذا باسمكِ في لحظة شوق

لكنه افلت من بين أصابعكِ في غفلة من حزن

وعاد إلى السماء


"
  بقلم : محمد حمدالله ابوزيد

ضجر



ضجر..
 والشاعر مازال يتأمل الورق
والقلم يَدُورُ بين أصابعي قلق

ضجر

هل ستأتي ربما.؟
هل ستتأخر ربما.؟
 لكن كيف وأنا جهزةُ لموعدها  كلَ الألق!

ضجر

والمساء مسكون بالمطر
أو ربما أخرها شاعرٌ آخر
أشعل قلبهُ لها مثلي وانتظر

ضجر

أهزُ نخل فكري فيسقط حرف
فيلوح في الأفق طيف قصيدة
فامسك القلم ..امسك الألم
وأحدق في أول السطر.. أحدق في أول العمر
ثم َتجيئين  .. أحرفاً من ياسمين
أبجدية من حنين

 ضجر

ثم َتجيئين  ياعنيدة
وابدأ الكتابة



  بقلم : محمد حمدالله ابوزيد

















الخميس، 4 أكتوبر 2012

تعالى برداً وسلاماً









لا تجلسي على حافة الشوق
ولا تتوشحي قميص الغياب
وتعالي ..ربيعاً ..مطراً .. رعداً
أو بأي شكل تريدين تعالي
يا عشباً نبتَ على شرفاتِ الذاكرة  
يا حباً غيّرَ مساري
"
تجيئين من خاصرة الوجع
مثقلةً بغبار الألم
حزينةً كوجهي
طيبهً كوجه الحلم 
"
فنامي على يمين القلب بجوار الروح
وخذي من دفء الشوق غطاءً
وخذي صدري وساده
  وامسحي  دمع الحنين بأصابعٍ لهفتي
واغتسلي بدمي بدمعي بنبضي وتعالي
 تعالى برداً وسلاماً على جمرِ شوقي
"
"
بقلم " محمد حمدالله ابوزيد
3/10/2012

الأحد، 30 سبتمبر 2012

رسالة النورس







حُبكِ سفينتي و شراعها الأمل

لكنَ موج الفِراق يصفعنا بلا خجل 

ومجذافي مكسورٌ والريح ضدي

وشاطئ الحبِ بعيد ٌ

واليأس نصفَ أحلامي قتل

يا نورس البحرِ

إحمل رسالتي على عجل

أخبرها أن بحاراً أحبها قد ارتحل

تآه في محيط الهجر ... ضاع

ضمهُ البحرُ .. فنزلْ

  إلى القاع

"
"

بقلم " محمد حمدالله ابوزيد




  

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

وأنساكِ



وأنساكِ





عبثاً أُفتشُ عنكِ 
وأنتِ هكذا تجيئين من لا شيء 

وتذهبين هكذا كخيط دُخان 

عبثاً أفتشُ عنك في الرسائلِ

لم يبقَ منكِ إلا حبرٌ وورق

وعطُركِ على الرسائلِ مازال

يوقظ الماضي يوقظ الجراح

ويتَسللُ مابين السطور هارباً

هو عطركِ إذاً

هو غيابك حتماً

ما بالي صرت أَهذي بكِ

أهو وجهكِ القادم من انعكاس المرايا .؟

أهو طيفك الجَالِسُ هُناك .؟

ما بال المكان يعجُ بكِ .؟

ولا أحد هنا ألا أنا .!

أجلِسُ على مقعد الانتظار

أحدق في سَقَفِ الذكريات

أُزيل ستائَر اليأسِ وأفتحُ نوافذَ الحب

واترك نور الشمسِ يدخُلُ إلى القلب

وأنساكِ

وأ ن س ا كِ

"
"

بقلم : محمد حمدالله ابوزيد
24/9/2012