الثلاثاء، 20 مارس 2012

سُلَحفاةِ الوقتْ



مللتُ غيابكِ مللتْ  
وأيامي تمر بملل وصَمتْ

وأطيافًكِ – تتبَعُني
 أين ما ذهبت

أحبكِ كمْ مرة قلت
لكنكِ لا تسمَعِين َمني أي صوت

فأبوابُكِ مُوصدة
 وعيونُ الانتظار موت

وأنا في حُرقةِ
 الانتظار كم احترقت

فمتى تفتحين ذاك البابَ
وتقولينَ ها قد عدت

أيتها المسكونة ُبالغياب
أيتها القادمة ُ

 على سُلَحفاةِ الوقتْ

"
بقلم . محمد حمدالله ابوزيد
6- 10 – 20

0 التعليقات:

إرسال تعليق