نافذةُ النسيانِ
تَُطلُ على حديقة الذاكره
المليئةِ بالأسماء
أمدُ يدي لأقطفَ بعضَ الحرُوف
من نون ٍ أوتاءِ تأنيثٍ أوألفٍ
تنتصبُ فُوقَ الورقة ِالبيضاء
فكأنَ يدي .. ترتدي معطفا ً من خوف
فتعُودُ مكسورةَ الأصابع
فيا لحزنيَ الشاسع
باتِساع السماء
بقلم \ محمد حمدالله ابوزيد
روووووووعه
ردحذف