حُبكِ سفينتي و شراعها الأمل
لكنَ موج الفِراق يصفعنا بلا خجل
ومجذافي مكسورٌ والريح ضدي
وشاطئ الحبِ بعيد ٌ
واليأس نصفَ أحلامي قتل
يا نورس البحرِ
إحمل رسالتي على عجل
أخبرها أن بحاراً أحبها قد ارتحل
تآه في محيط الهجر ... ضاع
ضمهُ البحرُ .. فنزلْ
إلى
القاع
"
"
بقلم " محمد حمدالله ابوزيد
0 التعليقات:
إرسال تعليق