((كم انتظرتكِ))
كم انتظرتكِ
في صحراء يأسي
واهماً أن سماؤكِِ
واهماً أن سماؤكِِ
يوماً ستهديني المطر
........
كم أحببتكِ
........
كم أحببتكِ
أكثر من نفسي
وأضعتُ
وأضعتُ
في انتظار حُبكِ العمر
........
فلا أنتِ آتيتي
........
فلا أنتِ آتيتي
ولا بعدكِ أشرقت شمسش ِ
ولا بقيه في صبري صبر
........
أخبرتُكِ أنكِ حبيبتي
وأني أنتمي إليكِ
........
أخبرتُكِ أنكِ حبيبتي
وأني أنتمي إليكِ
بِكُلي حواسي
فلا أنتِ إقتنعتي
ومضيتي تاركتاًَ قلبي
فلا أنتِ إقتنعتي
ومضيتي تاركتاًَ قلبي
ورائكِ يحتضر
........
فكم كانَ قلبُكِ
........
فكم كانَ قلبُكِ
مغروراً وقاسي
وكيف إستطعتي
وكيف إستطعتي
في لحظةٌ أن تحسمي الأمر
........
فلا أنتِ رحمتي أشواقي
ولهفت أنفاسي
وأثرتي علي
وأثرتي علي
الرحيل والهجر
........
فكيف من عذاب حُبكِ
........
فكيف من عذاب حُبكِ
خلاصي
وأنتِ لعيني النور والنظر
........
عودي يا أنتِ
وأنتِ لعيني النور والنظر
........
عودي يا أنتِ
يا أغلى ناسي
فمعكِ حياتي
فمعكِ حياتي
ودونك ِ القبر
بقلم \ محمد حمدالله ابوزيد
0 التعليقات:
إرسال تعليق